موسكو تحذر من "حرب عالمية" في حال هجوم بري في سوريا
وسكو تحذر من "حرب عالمية" في حال هجوم بري في سوريا
" أُعيد ادناه نشر مقال كنت قد نشرته قبل اكثر من سنتين نظرا لما يجري آنيا من تسارع الانهيار للنظام المالي العالمي وتبني قانون " Bail-in " وإحتمال نشوب صدام عالمي .... حذرنا حينها عن لجوء الحكومات الغربية الى تبني قوانين تسمح للمصارف بالاستحواذ على الودائع المصرفية ومدخرات الناس عند انهيار تلك المصارف !! ... لقد اصبح ذلك القانون نافذ في اوربا وباقي الدول الغربية منذ بدء هذا العام" ..... واحتمال نشوب حرب عالمية كنتيجة لهذا الانهيار كما جرى في الركود الاقتصادي في الثلاثينات ونشوب الحرب العالمية الثانية ... يرجى الاطلاع والمشاركة:
" برلين: حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف يوم الجمعة 12 فبراير من خطر نشوب "حرب عالمية جديدة" في حال حصل هجوم بري خارجي في سوريا، في مقابلة نشرتها صحيفة "هاندلسبلات " Handelsblatt " الالمانية. وأشار إلى أن العملية البرية ستقحم جميع المشاركين فيها في الحرب، وعلى الأمريكيين أن يزنوا الأمور. فهل يريد رئيس الولايات المتحدة وشركاؤنا العرب حربا دائمة؟ هل يعتقدون أنهم سينتصرون بسرعة؟ ذلك لن يحدث، خاصة في العالم العربي، حيث الجميع يقاتلون ضد بعضهم. وشدد على انه "يجدر بالاميركيين وشركائنا العرب التفكير مليا: هل يريدون حربا دائمة، وهل يعتقدون ان بوسعهم تحقيق انتصار سريع في مثل هذه الحرب؟ ان اي شيء من هذا القبيل مستحيل، وخصوصا في العالم العربي".
الانهيار المالي العالمي.. سوريا .. أم حرب عالمية..!
سليمان يوحنا
20 أيار 2013
تعقيبا لما نشرته في البحوث السابقة فيما يخص الازمة المالية / الاقتصادية المتسارعة عالميا ، لايسعني في بداية هذا البحث إلا التنويه الى الخطورة غير المسبوقة في هذا الشأن نتيجة تسارع هذا الانهيار والمعايير الحكومية التي بدأ تطبيقها في قبرص منذ " آذار " الماضي واعلان البنوك المركزية في الغرب بأن نموذج قبرص سيطبق في الدول الغربية في حال فشل المصارف مستقبلا ... مضمون النموذج اعلاه سيفاجأ ويصدّم الجميع ! لأنه ولأول مرة في التاريخ الحديث يتم تجميد وسرقة ودائع ومدخرات المواطنين في محاولة لإنقاذ نظامهم المالي المفلس..!.
نحن بصدد متغيرات متسارعة على مدار الساعة واسابيع حُبلى بمفاجئات كبرى على مختلف المحاور، ومفترق طرق... ولكن الاخطر في هذه الحقبة التاريخية ليس الانهيار المالي بل خطر إندلاع حرب شاملة بدأ بسوريا تتورط فيها دول اقليمية مما سيجر اليها روسيا وحلفائها في مواجهة محور مجموعة " لندن 11" نحو حرب عالمية.
بالفعل أن ما يُثير الدهشة والعجب هو كون البعض مستمرا في تصديق التلفيق والنفاق السياسي والمخابراتي والاعلامي المستمر منذ التسعينيات في شن الحروب هنا وهناك بحجج واهية وخدّاعة مثل حماية حقوق الانسان.. .. فرض الديمقراطية.. !، الدوافع الحقيقية في تاريخ وقوع الحروب الكبرى في التاريخ تعود اسبابها بالدرجة الاولى الى تلك الحالة التي تسمى بنقطة اللاعودة " Boundary Condition " في انهيار النظم المالية لطبقة " النخبة المالية" .. التي تسيطر على النظم السياسية والايديولوجية والاعلامية دوليا .. حينها تبدأ شرارة الحرب عادة بحادث نوعي " ارهابي مصطنع " او تلفيق مفبرك من الدرجة الاولى " سياسيا او عسكريا" لخلق الصدمة النفسية .... في الوقت الذي تكون فيه ماكنة الاخطبوط السياسي والاعلامي وادواتها في الحرب النفسية تعمل دون كلل .... وتهيئة الارضية الخصبة في تعبئة وشحن الانفس وغسل الادمغة والترهيب النفسي للشعوب وحكوماتها .. وصولا الى حالة العمى المنطقي والتجرد من الطبع الانساني والسير مع التيار السائد ... حينها لا جدوى من الشكوى والتذمر ، هذا ما يحصل دوما عندما يفشل الانسان في تسنّم دوره الحقيقي في الحياة .. والوقوف بوجه الشذوذ الفكري والايديولوجي الذي يصاحب البشرية منذ البدء..!
لا يسعني الا ان اعبر عن الرهبة والفجع للاحداث القادمة في حال وقوعها.. لأن ما يلفت النظر هي تلك الحقيقة التي تغطيها ستارات مصطنعة تشير الى اننا ولأول مرة في التاريخ من حيث الضخامة امام مسألة حياة او موت... من مفارقات القدر هو ما جرى في العقود الخمس الاخيرة من تكبّيل النظام السياسي والاعلامي الغربي بقيود تناقض ادبياتها وقيمها ودساتيرها والسيطرة على تلك الامم من قبل قلة قليلة " طبقة النخبة المالية العالمية ".. !، وبذا اصبح الغرب الذي هو على وشك السقوط.. ليس إلا أداة لترهيب الامم تحت لافتات تبدو براقّة للعقول السطحية للحد الذي يبدو عالمنا اليوم متجها نحو نقطة التصادم بين القوى العالمية ومذبحة قد لا ننجو منها..!
من أجل إعطاء الموضوع حقه لا بد من ذكر حقيقة تاريخية راسخة لكي لا نقع ضحية القوى التي تهيمن وتوجه ما يطفوا على السطح من أحداث تقع امام الأعين لصرف الانظار نحو اعداء وهميين ليسوا الا ادوات للعقل المدبر والعدو الحقيقي للانسانية القابع في عليائه متلذذا بالدماء البشرية منذ قرون...!، أرجوا الاطلاع على رابط للبحث الذي نشرته سابقا في اسفل الصفحة حول دور المؤسسة البريطانية التي هي في منتهى الحذق والمهارة في خلق الازمات الاستراتيجية والتكتيكية واستخدام مواطن الضعف في الثقافات والاديان لخلق بقع ساخنة وقنابل موقوتة ومن ثم فرض الحلول التي تخدم أجندتهم للامد الطويل " فرق تسد".... هذه المؤسسة وبعد الحرب الكونية الثانية وقرب زوال زمن الاستعمار المباشر " المستعمرات"، مباشرة بعد الوفاة المفاجئة للرئيس الامريكي فرنكلين روزفلت الذي قال لتشرشل في مؤتمر يالطا عام 1944 " تشرشل، بعد انتهاء هذه الحرب ، لن يكون هناك مكان للامبراطوريات" ، حينها، انتقلت وببراعة للهيمنة على النظام المالي العالمي بفرض نظامها النقدي" Monetary System" بديلا للنظام الائتماني الامريكي " Credit System".
ما يسمى بالازمة السورية؟:
ب
وسكو تحذر من "حرب عالمية" في حال هجوم بري في سوريا
" أُعيد ادناه نشر مقال كنت قد نشرته قبل اكثر من سنتين نظرا لما يجري آنيا من تسارع الانهيار للنظام المالي العالمي وتبني قانون " Bail-in " وإحتمال نشوب صدام عالمي .... حذرنا حينها عن لجوء الحكومات الغربية الى تبني قوانين تسمح للمصارف بالاستحواذ على الودائع المصرفية ومدخرات الناس عند انهيار تلك المصارف !! ... لقد اصبح ذلك القانون نافذ في اوربا وباقي الدول الغربية منذ بدء هذا العام" ..... واحتمال نشوب حرب عالمية كنتيجة لهذا الانهيار كما جرى في الركود الاقتصادي في الثلاثينات ونشوب الحرب العالمية الثانية ... يرجى الاطلاع والمشاركة:
" برلين: حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف يوم الجمعة 12 فبراير من خطر نشوب "حرب عالمية جديدة" في حال حصل هجوم بري خارجي في سوريا، في مقابلة نشرتها صحيفة "هاندلسبلات " Handelsblatt " الالمانية. وأشار إلى أن العملية البرية ستقحم جميع المشاركين فيها في الحرب، وعلى الأمريكيين أن يزنوا الأمور. فهل يريد رئيس الولايات المتحدة وشركاؤنا العرب حربا دائمة؟ هل يعتقدون أنهم سينتصرون بسرعة؟ ذلك لن يحدث، خاصة في العالم العربي، حيث الجميع يقاتلون ضد بعضهم. وشدد على انه "يجدر بالاميركيين وشركائنا العرب التفكير مليا: هل يريدون حربا دائمة، وهل يعتقدون ان بوسعهم تحقيق انتصار سريع في مثل هذه الحرب؟ ان اي شيء من هذا القبيل مستحيل، وخصوصا في العالم العربي".
الانهيار المالي العالمي.. سوريا .. أم حرب عالمية..!
سليمان يوحنا
20 أيار 2013
تعقيبا لما نشرته في البحوث السابقة فيما يخص الازمة المالية / الاقتصادية المتسارعة عالميا ، لايسعني في بداية هذا البحث إلا التنويه الى الخطورة غير المسبوقة في هذا الشأن نتيجة تسارع هذا الانهيار والمعايير الحكومية التي بدأ تطبيقها في قبرص منذ " آذار " الماضي واعلان البنوك المركزية في الغرب بأن نموذج قبرص سيطبق في الدول الغربية في حال فشل المصارف مستقبلا ... مضمون النموذج اعلاه سيفاجأ ويصدّم الجميع ! لأنه ولأول مرة في التاريخ الحديث يتم تجميد وسرقة ودائع ومدخرات المواطنين في محاولة لإنقاذ نظامهم المالي المفلس..!.
نحن بصدد متغيرات متسارعة على مدار الساعة واسابيع حُبلى بمفاجئات كبرى على مختلف المحاور، ومفترق طرق... ولكن الاخطر في هذه الحقبة التاريخية ليس الانهيار المالي بل خطر إندلاع حرب شاملة بدأ بسوريا تتورط فيها دول اقليمية مما سيجر اليها روسيا وحلفائها في مواجهة محور مجموعة " لندن 11" نحو حرب عالمية.
بالفعل أن ما يُثير الدهشة والعجب هو كون البعض مستمرا في تصديق التلفيق والنفاق السياسي والمخابراتي والاعلامي المستمر منذ التسعينيات في شن الحروب هنا وهناك بحجج واهية وخدّاعة مثل حماية حقوق الانسان.. .. فرض الديمقراطية.. !، الدوافع الحقيقية في تاريخ وقوع الحروب الكبرى في التاريخ تعود اسبابها بالدرجة الاولى الى تلك الحالة التي تسمى بنقطة اللاعودة " Boundary Condition " في انهيار النظم المالية لطبقة " النخبة المالية" .. التي تسيطر على النظم السياسية والايديولوجية والاعلامية دوليا .. حينها تبدأ شرارة الحرب عادة بحادث نوعي " ارهابي مصطنع " او تلفيق مفبرك من الدرجة الاولى " سياسيا او عسكريا" لخلق الصدمة النفسية .... في الوقت الذي تكون فيه ماكنة الاخطبوط السياسي والاعلامي وادواتها في الحرب النفسية تعمل دون كلل .... وتهيئة الارضية الخصبة في تعبئة وشحن الانفس وغسل الادمغة والترهيب النفسي للشعوب وحكوماتها .. وصولا الى حالة العمى المنطقي والتجرد من الطبع الانساني والسير مع التيار السائد ... حينها لا جدوى من الشكوى والتذمر ، هذا ما يحصل دوما عندما يفشل الانسان في تسنّم دوره الحقيقي في الحياة .. والوقوف بوجه الشذوذ الفكري والايديولوجي الذي يصاحب البشرية منذ البدء..!
لا يسعني الا ان اعبر عن الرهبة والفجع للاحداث القادمة في حال وقوعها.. لأن ما يلفت النظر هي تلك الحقيقة التي تغطيها ستارات مصطنعة تشير الى اننا ولأول مرة في التاريخ من حيث الضخامة امام مسألة حياة او موت... من مفارقات القدر هو ما جرى في العقود الخمس الاخيرة من تكبّيل النظام السياسي والاعلامي الغربي بقيود تناقض ادبياتها وقيمها ودساتيرها والسيطرة على تلك الامم من قبل قلة قليلة " طبقة النخبة المالية العالمية ".. !، وبذا اصبح الغرب الذي هو على وشك السقوط.. ليس إلا أداة لترهيب الامم تحت لافتات تبدو براقّة للعقول السطحية للحد الذي يبدو عالمنا اليوم متجها نحو نقطة التصادم بين القوى العالمية ومذبحة قد لا ننجو منها..!
من أجل إعطاء الموضوع حقه لا بد من ذكر حقيقة تاريخية راسخة لكي لا نقع ضحية القوى التي تهيمن وتوجه ما يطفوا على السطح من أحداث تقع امام الأعين لصرف الانظار نحو اعداء وهميين ليسوا الا ادوات للعقل المدبر والعدو الحقيقي للانسانية القابع في عليائه متلذذا بالدماء البشرية منذ قرون...!، أرجوا الاطلاع على رابط للبحث الذي نشرته سابقا في اسفل الصفحة حول دور المؤسسة البريطانية التي هي في منتهى الحذق والمهارة في خلق الازمات الاستراتيجية والتكتيكية واستخدام مواطن الضعف في الثقافات والاديان لخلق بقع ساخنة وقنابل موقوتة ومن ثم فرض الحلول التي تخدم أجندتهم للامد الطويل " فرق تسد".... هذه المؤسسة وبعد الحرب الكونية الثانية وقرب زوال زمن الاستعمار المباشر " المستعمرات"، مباشرة بعد الوفاة المفاجئة للرئيس الامريكي فرنكلين روزفلت الذي قال لتشرشل في مؤتمر يالطا عام 1944 " تشرشل، بعد انتهاء هذه الحرب ، لن يكون هناك مكان للامبراطوريات" ، حينها، انتقلت وببراعة للهيمنة على النظام المالي العالمي بفرض نظامها النقدي" Monetary System" بديلا للنظام الائتماني الامريكي " Credit System".
ما يسمى بالازمة السورية؟:
ب
Last edited: