
صدر مؤخراً لرابطة الكتاب والادباء الاشوريين كتاب بعنوان "كنيسة المشرق ـ التاريخ المصور للمسيحية الاشورية ـ". عن شركة الطبع والنشر اللبنانية في بيروت. لمؤلفه السويسري الدكتور كرستوف بومر، وترجمة الاستاذ عزيز عمانوئيل. علماً بأن النسخة الاصلية للكتاب كانت قد صدرت باللغة الالمانية ثم ترجمت الى الانكليزية ومنها النسخة الحالية بالعربية.
الكتاب من القطع الكبير 24 ? 30 سم. ومجلد بتجليد من النوع المقسى.
يقع الكتاب في 404 صفحة. من النوع الصقيل اللامع magnomatt
بقياس 130 غم.
محتويات الكتاب:
يقع الكتاب في اثني عشر فصلاً زينت الصور التوضيحية وصور المخطوطات والخرائط الجغرافية العديد من صفحاته. كما وان الكتاب مذيل بملحق يضم ملاحظات وتعليقات المؤلف وما يرد من توضيحات وتعليقات في المراجع التي اعتمدها المؤلف بلغات مختلفة.
يعد الكتاب مرجعاً اكاديمياً مهماً في تاريخ كنيسة المشرق للباحثين والعلماء والمعنيين بشأنها وهو ذو فائدة كبيرة للمهتم بتاريخ هذه الكنيسة شعباً ومؤمنين. واذا كان طلاب تاريخ الكنيسة على اطلاع بانتشار المسيحية غرباً وانتقالها من فلسطين الى العالم اليوناني ـ الروماني ومنها الى اوربا، فقد لا يعرفون الكثير عن كيفية انتقال رسالة المسيح الى الشرق حيث كانت هناك كنيسة مزدهرة جداً في آسيا حتى القرون الوسطى قبل وصول المبشرين الكاثوليك والبروتستانت من الغرب.
من ابرز ما يتناوله الكاتب هو تعريفه بالكنيسة النسطورية وبداياتها وانتشارها، فهو يلقي نظرة على تاريخها من الجوانب الروحية والفكرية واللاهوتية. ويتناول وضع الكنيسة من التشعب الى الوحدة مسلطا الضوء على آباء الكنيسة الاوائل والحركات الهرطوقية التي سادت انذاك ومفهوم الثالوث ومسالة طبيعة السيد المسيح. وكذلك يعالج الكتاب المجمع الخلقيدوني (451) وجهود الكنيسة نحو تنظيم ذاتها واقامة اول سلطة كنسية.
أما من جانب اللاهوت المسيحي الشرقي فيتطرق متناولا الصراع الفكري مع الزرادشتية والمانوية والتوحدية الاشورية الشرقية.
كما يتطرق الكتاب الى نشوء المسيحية في جنوب الجزيرة العربية حيث اصبحت الديانة الرسمية هناك، وينتقل بعدها الى وضع المسيحية في ظل الحكم الاسلامي. كما يلقي الضوء على الجهود التبشيرية الى الشرق وسلوك نساطرة المدائن وبغداد لطريق الحرير الى اواسط آسيا للوصول الى سوغيديا والتبت وشرقي تركستان والصين. بعدها ينتقل بنا الكاتب الى الفترة المغولية حيث يتناول الشامانية والسينكراتية الدينية بين الشعوب التركية المغولية والشعوب النسطورية من الترك والمغول. ثم يتناول المؤلف موضوع مسيحيو مار توما في جنوب الهند وكيفية فرض الكثلكة على النساطرة هناك. وبعدها يتطرق الكاتب الى فترة الشدائد والانقسامات ملقياً الضوء على ظهور وتسمية أول كنيسة كلدانية وكيفية اتحادها بروما. والموقف السياسي في الامبراطورية العثمانية حتى اواخر القرن التاسع عش تجاه المسيحيين، ومن ثم دور المبشرين الارثودكس الروس والبروتستانت في جسم كنيسة المشرق.
ورغم ان كنيسة المشرق لم يعد لها النفوذ الذي كانت تتمتع به في السابق، الا انها تستحق حقاً مكانة مهمة في تاريخ المسيحية ويمكن للمسيحيين اليوم ان يتعلموا الكثير من خلال دراسة منجزاتها واخفاقاتها.
الكتاب مثقل بالمصطلحات الفلسفية واللاهوتية، اضافة الى اسماء الاماكن والشخصيات والبلدان....الخ.
فاقتناء نسخة من هذا الكتاب يعد ثروة ثقافية لحقبة تاريخية كانت ومازالت اتباعها وآثارها وتأثيراتها باقية الى اليوم.
الكتاب من القطع الكبير 24 ? 30 سم. ومجلد بتجليد من النوع المقسى.
يقع الكتاب في 404 صفحة. من النوع الصقيل اللامع magnomatt
بقياس 130 غم.
محتويات الكتاب:
يقع الكتاب في اثني عشر فصلاً زينت الصور التوضيحية وصور المخطوطات والخرائط الجغرافية العديد من صفحاته. كما وان الكتاب مذيل بملحق يضم ملاحظات وتعليقات المؤلف وما يرد من توضيحات وتعليقات في المراجع التي اعتمدها المؤلف بلغات مختلفة.
يعد الكتاب مرجعاً اكاديمياً مهماً في تاريخ كنيسة المشرق للباحثين والعلماء والمعنيين بشأنها وهو ذو فائدة كبيرة للمهتم بتاريخ هذه الكنيسة شعباً ومؤمنين. واذا كان طلاب تاريخ الكنيسة على اطلاع بانتشار المسيحية غرباً وانتقالها من فلسطين الى العالم اليوناني ـ الروماني ومنها الى اوربا، فقد لا يعرفون الكثير عن كيفية انتقال رسالة المسيح الى الشرق حيث كانت هناك كنيسة مزدهرة جداً في آسيا حتى القرون الوسطى قبل وصول المبشرين الكاثوليك والبروتستانت من الغرب.
من ابرز ما يتناوله الكاتب هو تعريفه بالكنيسة النسطورية وبداياتها وانتشارها، فهو يلقي نظرة على تاريخها من الجوانب الروحية والفكرية واللاهوتية. ويتناول وضع الكنيسة من التشعب الى الوحدة مسلطا الضوء على آباء الكنيسة الاوائل والحركات الهرطوقية التي سادت انذاك ومفهوم الثالوث ومسالة طبيعة السيد المسيح. وكذلك يعالج الكتاب المجمع الخلقيدوني (451) وجهود الكنيسة نحو تنظيم ذاتها واقامة اول سلطة كنسية.
أما من جانب اللاهوت المسيحي الشرقي فيتطرق متناولا الصراع الفكري مع الزرادشتية والمانوية والتوحدية الاشورية الشرقية.
كما يتطرق الكتاب الى نشوء المسيحية في جنوب الجزيرة العربية حيث اصبحت الديانة الرسمية هناك، وينتقل بعدها الى وضع المسيحية في ظل الحكم الاسلامي. كما يلقي الضوء على الجهود التبشيرية الى الشرق وسلوك نساطرة المدائن وبغداد لطريق الحرير الى اواسط آسيا للوصول الى سوغيديا والتبت وشرقي تركستان والصين. بعدها ينتقل بنا الكاتب الى الفترة المغولية حيث يتناول الشامانية والسينكراتية الدينية بين الشعوب التركية المغولية والشعوب النسطورية من الترك والمغول. ثم يتناول المؤلف موضوع مسيحيو مار توما في جنوب الهند وكيفية فرض الكثلكة على النساطرة هناك. وبعدها يتطرق الكاتب الى فترة الشدائد والانقسامات ملقياً الضوء على ظهور وتسمية أول كنيسة كلدانية وكيفية اتحادها بروما. والموقف السياسي في الامبراطورية العثمانية حتى اواخر القرن التاسع عش تجاه المسيحيين، ومن ثم دور المبشرين الارثودكس الروس والبروتستانت في جسم كنيسة المشرق.
ورغم ان كنيسة المشرق لم يعد لها النفوذ الذي كانت تتمتع به في السابق، الا انها تستحق حقاً مكانة مهمة في تاريخ المسيحية ويمكن للمسيحيين اليوم ان يتعلموا الكثير من خلال دراسة منجزاتها واخفاقاتها.
الكتاب مثقل بالمصطلحات الفلسفية واللاهوتية، اضافة الى اسماء الاماكن والشخصيات والبلدان....الخ.
فاقتناء نسخة من هذا الكتاب يعد ثروة ثقافية لحقبة تاريخية كانت ومازالت اتباعها وآثارها وتأثيراتها باقية الى اليوم.