[size=14pt]خبراء علم الآشوريات يتفقون على أنه عندما سقطت آخر حامية عسكرية في نينوى حوالي 609 قبل الميلاد ، نجا بعض أعضاء العائلة الملكية الآشورية الى جانب عشرة من كبار جنرالات الجيش الملكي واتجهوا الى منطقة آمنه شمال غرب الإمبراطورية الآشورية حيث قاموا بتأسيس الرها (في السريانية أورهي واليونانية اديسا)
ومن المعروف أنه على الرغم من أن آشور فقدت قوتها العسكرية والسياسية، إلا أن مساحات واسعة من المدن والقرى الآشورية في قلب الوطن ظلت مسكونة من قبل الآشوريين كسهل نينوى، ومناطق زاخو، ونوهدرا وأربيل، وكرخ سلوق (كركوك), وشمالاً في مناطق طور عبدين وأورميا، وحكاري، وجنوباً في ساليق قسطيفون, لذا عرفها الفرس بمقاطعة آثورا، أي آشور. وبالرغم من أن بلاد آشور ظلت تحت سيطرة الحكام الأجانب، إلا أنه بعد قرن من الزمن، عندما استتبت الأوضاع واستقرت المنطقة عا من تبقى من أبناء وأحفاد الاسرة المليكة الآشوريه إلى المنطقة الجنوبية الشرقية من الإمبراطورية السابقة، واستقروا ف مستوطنة عرفت بأسم "أربو" وعرفت المنطقة فيما بعد اعتناقهم المسيحية باسم طور عابدين.
والجدير بالذكر أن هناك احتمالات بأن أغلبية سكان أربو من السريان الآشوريين تعود جذورهم الى آخر أسرة ملكية، حيث تشهد على ذلك ملامحهم الجميلة وذكائهم ومهارتهم ، وهو الأمر الذي يعكس تاريخهم المجيد.
ومن المعروف أنه على الرغم من أن آشور فقدت قوتها العسكرية والسياسية، إلا أن مساحات واسعة من المدن والقرى الآشورية في قلب الوطن ظلت مسكونة من قبل الآشوريين كسهل نينوى، ومناطق زاخو، ونوهدرا وأربيل، وكرخ سلوق (كركوك), وشمالاً في مناطق طور عبدين وأورميا، وحكاري، وجنوباً في ساليق قسطيفون, لذا عرفها الفرس بمقاطعة آثورا، أي آشور. وبالرغم من أن بلاد آشور ظلت تحت سيطرة الحكام الأجانب، إلا أنه بعد قرن من الزمن، عندما استتبت الأوضاع واستقرت المنطقة عا من تبقى من أبناء وأحفاد الاسرة المليكة الآشوريه إلى المنطقة الجنوبية الشرقية من الإمبراطورية السابقة، واستقروا ف مستوطنة عرفت بأسم "أربو" وعرفت المنطقة فيما بعد اعتناقهم المسيحية باسم طور عابدين.
والجدير بالذكر أن هناك احتمالات بأن أغلبية سكان أربو من السريان الآشوريين تعود جذورهم الى آخر أسرة ملكية، حيث تشهد على ذلك ملامحهم الجميلة وذكائهم ومهارتهم ، وهو الأمر الذي يعكس تاريخهم المجيد.
Last edited: